المشاركات الشائعة

الأربعاء، 23 فبراير 2011

مباديء نظرية .. داو .. تسهل معرفة وضع السوق

مبادئ نظرية داو هي

1-The market has three movements .......السوق له ثلاث اتجاهات:  

أ- اتجاه رئيسي طويل المدى ويستغرق من سنه الى عدة سنوات

ب- اتجاه ثانوي متوسط المدى ويستغرق من عشرة ايام الى ثلاثة اشهر

ج- اتجاه فرعي قصير المدى ويستغرق من ساعات الى شهر





2-Market trends have three phases .......اتجاه السوق يمر بثلاث مراحل هي : 

أ- مرحلة التجميع (لايعرفها غير المستثمرين الكبار ويحاولون مخالفة الرأي العام حول اتجاه السوق وغالباً اسعار الاسهم لاتتغير)

ب- مرحلة مشاركة العامة او رفع الاسعار(عندها الاتجاه يكون واضح للجميع والكل يبدأ في ملاحقة الاسعار)

ج- مرحلة التصريف (وهي انتشار او تفشي المضاربة في السوق والافراط في التفاؤل)


3-The stock market discounts all news....السوق يستوعب جميع الاخبار الجديدة ويتفاعل معها متى ماكانت المعلومات متوفرة وصحيحه وسوف تنعكس على وضع الاسعار وتسمى هذه المرحلة بكفاءة السوق.





4-Stock market averages must confirm each otherا  لمؤشرات تؤكد بعضها وهذا يعني ان حركة قطاع لوحده لاتكفي لتأكيد الاتجاه الجديد ..



5-Trends are confirmed by volume .....احجام التداول تدعم وتؤكد الاتجاه ...

انخفاظ احجام التداول في الصعود يعطي اشارة سلبية .

والطبيعي هو ارتفاع الاحجام في الصعود ...

فمتى ماحدث اختلاف او عدم توافق بين اتجاه الاسعار واتجاه الكميات فهناك انعكاس في الحركة قادم ...



6-Trends exist until definitive signals prove that they have endedالاتجاه يكون مستمر حتى يأتي مايؤكد او يثبت نهايتها ...

فمثلاً الهبوط القوي في الاتجاه الصاعد وكسر دعم مهم دليل على نهاية الاتجاه الصاعد والعكس صحيح ...

الاثنين، 14 فبراير 2011

حوكمة الشركات.. ماذا تعني؟ وما انعكاساتها على سوق المال وحملة الاسهم؟



ظهر مصطلح حوكمة الشركات.. Corporate Governance ..أو “الحوكمة” على غرار مصطلحات اخرى مثل الخصخصة Privatization , والعولمة Globalization , وكلها مصطلحات حديثة عهد على اقتصاديات الدول النامية ومؤسساتها ووحداتها الاقتصادية.وقد تعاظم الاهتمام بمفهوم حوكمة الشركات خلال العقود القليلة الماضية نظرا للانهيارات المالية والازمات الاقتصادية التى شهدتها العديد من الدول فى اسواق المال والشركات , والتى كان احد أهم اسبابها عدم الافصاح الكامل والشفافية فيما يتعلق بالمعلومات المالية والمحاسبية للعديد من الشركات والوحدات الاقتصادية فى اسواق المال.



ويشير مفهوم حوكمة الشركات الى مجموعة من الأطر التنظيمية والادارية والقانونية والمالية التى تنظم العلاقة بين الادارة والملاك(المستثمرين والمساهمين) واصحاب المصالح الاخرى Stakeholders .


كذلك يتضمن هذا المفهوم الهيكل الذي يتم من خلاله وضع أهداف الشركة مع تحديد مسارات تحقيق تلك الأهداف ونظم الرقابة على الأداء.


وينبغي أن يتضمن نظام الحوكمة الجيد حوافز مناسبة للإدارة حتى تستطيع تحقيق الأهداف. والتي هي في الواقع مصالح حملة الأسهم وغيرهم من أصحاب المصالح.

الأهداف التى تسعى حوكمة الشركات إلى تحقيقها


- تعظيم أداء الشركات.


- وضع الأنظمة الكفيلة بتجنب أو تقليل الغش وتضارب المصالح والتصرفات غير المقبولة مادياً وإداريا وأخلاقياً .


- وضع أنظمة الرقابة على إدارة الشركة وأعضاء مجلس إدارتها .


- وضع أنظمة يتم بموجبها إدارة الشركة وفقاً لهيكل يحدد توزيع كل من الحقوق والمسئوليات فيما بين المشاركين (مجلس الإدارة والمساهمين).


- وضع القواعد والإجراءات المتعلقة بسير العمل داخل الشركة والتي تتضمن تحقيق أهداف الحوكمة.


ونظرا للاهتمام المتزايد بمفهوم حوكة الشركات فقد اصدرت منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية OCED فى عام 1999 مبادئ حوكمة الشركات , والمعنية بتطوير الاطر القانونية والمؤسسية لتطبيق حوكمة الشركات فى الشركات العامة او الخاصة وسواء المتاولة او غير المتداولة فى اسواق المال. حيث ركزت هذه المبادئ على الجوانب التالية:






مبادئ حوكمة الشركات


- تحديد حقوق حملة الأسهم .


تهدف حوكمة الشركات الى وضع اطار قادر على حماية وتسهيل ممارسة حملة الاسهم لحقوقهم .


- المعاملة العادلة لجميع حملة الاسهم الكل على حد سواء. تهدف حوكمة الشركات الى توفير معاملة عادلة لجميع حملة الاسهم , بمن فيهم حملة الاسهم الذين ينتمون الى الاقلية , ويجب ان يعطى جميع حملة الاسهم الفرصة للدفاع عن حقوقهم.


- تحديد دور اصحاب المصالح .


تضمن حوكمة الشركات الاقرار بحقوق اصحاب المصالح المنصوص عليها فى القانون او عبر اتفاقيات متبادلة . وتشجيع التعاون النشط بين الشركات وبين اصحاب المصالح من اجل خلق الثروة وفرص العمل واستدامة مشروعات الاعمال.


الافصاح التام والشفافية الكاملة وفق اسس مالية ومحاسبية سليمة . من اهم اهداف حوكمة الشركات ضمان الافصاح الدقيق فى الوقت المناسب عن كل الجوانب المالية التى تتعلق بالشركة بما فى ذلك الاداء والوضع المالى.


تحديد مسئوليات مجلس ادارة الشركة


تضمن حوكمة الشركات ضمان التوجة الاستراتيجى للشركة , والرقابة الفعالة على الادارة من قبل مجلس الادارة , وضمان مسؤولية مجلس الادارة تجاه الشركة وحملة الاسهم . وفي هذا الصدد اقترحت مؤسسة التمويل الدولية IIF ان يتم اصدار بنود تشريعية لحوكمة الشركات يمكن ان يتم تضمينها بكل من قوانين اسواق المال ولوائح الشركات , كما تؤكد المؤسسة انه على الرغم من اهمية البنود التشريعية , الا ان الامر الذى يفوقها اهمية هو مدى كفاءة المناخ التنظيمى والرقابى حيث يتعاظم دور اجهزة الاشراف والرقابة فى متابعة الاسواق .






نائب رئيس مجلس الادارة لشئون حوكمة الشركات


نظرا للاهتمام المتزايد بحوكمة الشركات فقد استحدثت بعض الشركات العالمية منصب نائب رئيس مجلس الادارة لشئون حوكمة الشركات وكانت شركة “فايزر” للصناعات الدوائية من الشركات السباقة فى هذا المجال , حيث اوكل لنائب رئيس مجلس الادارة لشئون حوكمة الشركات مسئوولية التحدث الى المستثمرين , وفتح حوار يسمح بتبادل الاراء بين الجانبين , حيث تهدف الشركة الى فهم افضل للقضايا التى تواجه صناعة الادوية .






تجارب الدول المتقدمة فى مجال حوكمة الشركات


- قامت العديد من الدول المتقدمة بخطوات هامة فى سبيل تدعيم فاعليات حوكمة الشركات , وفيما يلي نعرض لبعض هذه التجارب . الولايات المتحدة :


قامت بورصة نيويورك باقتراح قواعد للقيد تلزم الشركات بتحديد مديرين مستقلين لحضور اجتماع مجلس الادارة . كما قامت الرابطة القومية لمديرى الشركات NACD بتشكيل لجنة لمتابعة مخاطر الشركات لتدعيم المديرين المستقلين والمراجعة الدورية للمخاطر المحتملة .


اليابان :


اعلنت بورصة طوكيو (TSE ) انها ستقوم بوضع دليل للتطبيقات الجيدة لحوكمة الشركات لكى تهتدي بها المؤسسات اليابانية . وذلك في سبيل الاعداد لمعايير محلية يابانية تتفق مع القانون التجارى اليابانى . المفوضية الاوربية :


قامت المفوضية الاوربية بتكليف فريق عمل ببروكسل لمهمة تطوير وتوحيد الاطار التشريعى لقانون الشركات بهدف تدعيم الافصاح وحماية المستثمرين .


امريكا اللاتينية :


قامت سبع دول فى سان باولو بتفعيل مشاركتهم فى رابطة مؤسسات حوكمة الشركات بامريكا اللاتينية .


الآثار المتداعية لحوكمة الشركات على أسواق المال .


ان وجود نظام لحوكمة الشركات ينطوى على العديد من الاجراءات التى من شأنها ضمان استقرار وكفاءة سوق المال فى اى بلد ومن هذه الاجراءات :


- وجود نظام فعال للتداول الالكترونى .


- تطبيق نظم التسوية والمقاصة والحفظ المركزى آليا.


- وجود قواعد فعالة للقيد فى البورصة .بحيث تضمن عدم ادراج الشركات الخاسرة او الصغيرة .


- وجود معايير محاسبة ومراجعة تتسق مع معايير المحاسبة والمراجعة العالمية .


- الزام الشركات بتقديم تقارير مالية مراجعة ومعتمدة من جهات محايدة بشكل منتظم وربع سنوى.


- إنشاء جمعية للمحاسبين والمراجعيين القانونيين , قد تكون تابعة لهيئة سوق المال , تكلف بمراجعة التقارير المالية للشركات , على ان تتلقى اتعابها من هيئة سوق المال وترفع اليها نتائج تقاريرها .


أخيرا فان التطبيق الجيد لمبادئ حوكمة الشركات اذا ماتم انجازها بشكل سليم فانها تمثل سبيل التقدم لكل من الافراد والمؤسسات والمجتمع ككل , لان ذلك يضمن للافراد قدرا مناسبا من الضمان لتحقيق ربحية معقولة لاستثماراتهم , كما تضمن تلك الآليات قوة وسلامة اداء المؤسسات , ومن ثم تدعيم واستقرار تقدم الاسواق المالية والاقتصاديات والمجتمعات .






آخر الكلام:


حوكمة الشركات الجيدة تؤدى الى :

 تقليل المخاطر , تحفيز الأداء , تحسين فرص الوصول الى أسواق رأس المال , تحسين القدرة على تسويق المنتجات والخدمات , تحسين القيادة , زيادة الشفافية والقابلية للمحاسبة الاجتماعية.


لاتهتم حوكمة الشركات فقط بالشركات العامة او المدرجة للتداول فى سوق الاوراق المالية ,فنحن جميعا نعلم ان 90% او اكثر من الصفقات فى مختلف انحاء العالم تتم عن طريق شركات إما خاضعة لادارة العائلة أو مملوكة عائليا. إن معايير الافصاح والشفافية هى عصب مبادئ حوكمة الشركات .






الثلاثاء، 8 فبراير 2011

كيف تعرف ان شركة ما .. معرضه للافلاس .. او .. غير معرضه للافلاس .. او يوجد فيها ضعف

عند الرغبه في معرفة مدى احتمالية تعرض المؤسسه او الشركه للافلاس فعندها يلزم علينا الرجوع للتحليل الاساسي لها .. طبعا هنالك ارقام وبيانات ماليه لايمكن لنا تقييم الشركه من خلالها بالنظر الى جزء معين بل ينبغي مزج تلك البيانات للحصول على نتيجه صحيحه.. من هنا ظهرت معادلات احتمالية الافلاس ... ومن اشهر تلك المعادلات هي معادلة التمان حيث انها تعطي دقه تصل الى 92 % وايضا يمكن الاستفاده منها لمعرفة القوه الماليه للشركه لفترات زمنيه مختلفه او ومقارنتها بالشركات الاخرى ويمكن تطبيقها على الشركات الخاصه او العامه.

لتطبيق النظريه يلزم معرفة نوع الشركه فهنالك تصنيفان :

التصنيف الاول

الشركات الصناعيه (اي التي يرتكز نشاطها على المبيعات)
المعادله هي ف = (1.2 ضرب أ) + (1.4 ضرب ب) +(3.3 ضرب ج) + (0.6 ضرب د) + (1.0 ضرب هـ)

التصنيف الثاني

الشركات غير الصناعيه والخدمات
المعادله هي ف = (6.56 ضرب أ) + (1.4 ضرب ب) +(6.72 ضرب ج) + (1.05 ضرب د)

شرح مختصرات المعادلات

ف = مقياس نسبة احتمالية الافلاس

أ = نتيجة قسمة راس المال العامل على الاصول الاجماليه ( راس المال العامل = الاصول الحاليه - الخصوم الحاليه )

ب=  نتيجة قسمة الارباح المحفوظه على الاصول الاجماليه ( الارباح المحفوظه = الارباح - الارباح الموزعه )

ج=  نتيجة قسمة الارباح قبل اضافة الفائده والضرائب على الاصول الاجماليه
 
د=   نتيجة قسمة قيمة الاسهم المملوكه على الخصوم الاجماليه ( الاسهم المملوكه هي جميع انواع الاسهم من عام وخاص ومفضل )

هـ =  نتيجة قسمة العوائد الاجماليه على الاصول الاجماليه ( العوائد = المبيعات )

النتيجه

التصنبف الاول

اذا كان ف اصغر من 1.81 فهي معرضه للافلاس واذا كان ف اكبرمن 2.99 فهي غير معرضه للافلاس

التصنيف الثاني

اذا كان ف اصغر من 1.23 فهي معرضه للافلاس واذا كان ف اكبرمن 2.9 فهي غير معرضه للافلاس
 اذا ظهرت النتيجه بين النسبتين فانها تدل على انها امنه من الافلاس ولكن يوجد فيها ضعف



مالذي يحدد قيمة السهم المقبوله والمعقوله..!!

تعرض نشرة الأسهم يوميا في الصحف المحلية، ويحتار المستثمر في اختياراته، فهو بين أسهم منوعة وأسعار مختلفة، ويحتاج إلى خبير لفك رموز هذه الأرقام. ومن أهم الأرقام التي توجد في النشرات هو سعر البيع أو المبلغ المطلوب للسهم، ويحتار المشتري في حقيقة هذا الرقم، فهل هو مبالغ فيه، وما هو المبلغ الذي يستحقه سهم الشركة المعروضة فعلا.
المعادلة الواقعية


وهناك دراسات كثيرة قامت لمعرفة الأسس التي ترشد المشتري إلى السعر المناسب لكيلا يقع في فخ المبالغات أو الطفرات غير المنتظمة.وسوف نعرض هنا  الأفكار المتعارف عليها عند رجال الاقتصاد والمال حول المعيار الذي يقبله الجميع كقاعدة يمكن الابتداء منها نحو تنفيذ قرار الشراء.

 إن المعيار لقيمة السهم هو مقدار الأرباح أو العوائد التي توزع على المساهمين، وتطرح هذه المعادلة كقاعدة نموذجية يمكن اتباعها دائما لمعرفة مدى مناسبة قيمة السهم في السوق، وعما إذا كان هناك مبالغة في قيمته:


والمعادلة تقول: إن السعر يجب أن لا يزيد عن 30 مرة من قيمة العائد أو الأرباح الموزعة.


فلو أن شركة توزع أرباحا سنوية مقدارها 12 وحدة نقدية للسهم الواحد فإن قيمة السهم عند البيع يجب أن لا يزيد عن 12X 30 =360 وحدة نقدية

معيار مرجح.


أن المعيار السابق لا يزال المعيار المرجح والمعيار الذي كان يستخدم سابقا، ولا يزال الكثيرون يرون فيه معادلة صادقة.
 فإذا كانت الأسعار أكثر من ذلك فإن هناك مبالغة في تقدير قيمة السهم. ولكن هذا لا يعني عدم الشراء، بل إنه يؤخذ كمعيار مرجح. فالأوضاع الاقتصادية تختلف لظروف معينة، ولكن عندما تتوافق هذه المعادلة مع السعر المعروض فإن هذا يعني أن هذا العرض يتمشى مع مبدأ القيمة المتساوية لمنفعة النقود.


الاختبار الحقيقي للمعادلة!!


من الملاحظ عند مقارنة الأسعار المعروضة في الأسواق المالية نجد أن هناك تفاوتا كبيرا أحيانا بين العائد والسعر المعروض. إن وجود هذا التفاوت يظهر كثيرا في أسهم الشركات الحديثة والتي تقدم التقنية الحديثة أو تستخدمها.


فبعض هذه الشركات لم تحقق أرباحا لسنوات مضت، وبعضها يحقق أرباحا لا تقارن أبدا بمقدار القيمة الاسمية لأسهم الشركة، فشركة تقدر قيمتها في السوق بمبلغ 50 بليون ريال ويكون قيمة السهم نحو 80 ريال، ويكون العائد أقل من ريال واحد.


ومن هذه الأرقام يتبين أن السهم معروض بمبلغ يزيد عن العائد بأكثر من 100 ضعف عما يقدمه من أرباح. وهذا مناقض للمعادلة السابقة، وكأنه إشارة تحذير بأن هناك خللا في قيمة هذا السهم.


وهذا ما جعل أسهم هذه الشركات تعود إلى تحقيق المعادلة السابقة بانخفاض حاد في القيمة السوقية لهذه الأسهم. وأصبح بعضها يباع بما يعادل 20 مرة لما يحققه من أرباح، وأحيانا لا تجد من يشتريها بهذا المعدل المنخفض، بسبب خروجها الأساسي من دائرة المعادلة.


ولكن ماذا عن الشركات الجديدة


 لا يمكن تطبيق هذه المعادلة على أسعار أسهم الشركات الجديدة لأن أغلب الشركات الجديدة أو الناشئة لا تحقق أرباحا للمساهمين، وقد تحتاج إلى سنوات لتقديم أول عائد للمساهمين.

 إن معيار السعر لهذه الشركات هو مقدار النجاح المنتظر لها في السوق، فقد تقدم خدمات أو بضائع تكون تحت الطلب الكبير، كما أن أسماء القائمين على الشركات تكون المعيار الذي يمكن البناء عليه، فالأسماء اللامعة في دنيا الأعمال والتجارة تحقق المعجزات، فالكثير من الشركات تحقق نجاحا كبيرا بوجود أشخاص ذوي حس إداري وتجاري مميز يعطي لأسهم الشركة الناشئة دفعة قوية في السوق.


نصيحة لصغار المستثمرين


ننصح بشراء أسهم الشركات الجديدة والصغيرة والتي ليست عرضة لتكون موضعا لمضاربات حيتان الاستثمار الكبار، الذين يسعون لشراء ملايين الأسهم لكي يرتفع الطلب، ثم يبيعون الأسهم بعد الارتفاع ليحققوا الملايين بعملية أو صفقة واحدة. ولكن الشركات الصغيرة والجديدة تكون بعيدة عن تلاعب أمثال هؤلاء الذين يجعلون الأسعار موضع تلاعبهم في السوق المالي الكبير.

الاثنين، 7 فبراير 2011

ما هي أهم الخواص المرتبطة بالأسهم العادية؟

1- حقوق حاملي الأسهم بعد تصفية الشركة

 حاملي الأسهم العادية، كما ذكرنا سابقاً بإلمام ، يقعون في آخر القائمة من حيث أحقيتهم المطالبة في الأرباح أو دخل الشركة. لذا في حالة تصفية الشركة (أي إعلان إفلاسها و بيع أصولها) لا يحق لحاملي الأسهم العادية المطالبة بأي أصول للشركة قبل أن يتم إرضاء صاحبي الأسبقية من الدائنين و حاملي السندات و اسهم الإمتياز.
2- المسئولية المحدودة

 هذه الخاصية تعد من أهم الدوافع للإستثمار في الأسهم العادية. تضمن خاصية المسئولية المحدودة للمستثمر عدم إلتزامه بدفع أي مستحقات مالية آخري غير المستثمرة في الأسهم في حالة إفلاس الشركة و وجود ديون متراكمة عليها. لذا في أسوء الظروف يخسر المستثمر قيمة الأسهم التي إبتاعها في هذه الشركة، أو بمعني آخر، في هذه الحالة يكون لدي المستثمر أسهم عديمة القيمة.


ماهو الفرق بين الارتفاع الوهمي والحقيقي للسهم ..!!

 الإرتفاع الحقيقى

 يكون الإرتفاع حقيقيا لأي سهم كان عندما يمر هذا السهم بمرحلة تجميع مرحلة التجميع هذه لاتكون في  يوم او يومين .. اقل فترات التجميع مثلا تكون إسبوعين الى 3 أسابيع مع ضغط كبير جدا على السهم وبكميات معروضه كبيره لإجبار ملاك السهم عن التخلى عنه لأنه أصبح مملا جدا وهذه المرحله تتصف أيضا بضيق التذبذب على السهم صعودا وهبوطا وكل ما احس مضارب السهم بأن هناك أناس بدأو بالشراء معه فى فترة تجميعه قام بالرش على الطلبات وإنزال السهم  لتخويف من قام بالشراء.وهكذا حتى تمتلأ محفظته جيدا وبسعر رخيص ومناسب ومن ثم يبدأ برفع السهم تدريجيا وليس بشكل قوى.
فيقوم برفعه يوميا وبتدرج وعندها يبدأ بتصريف جزء كبير من أسهمه بمكسب خيالى ويبقى على جزء كبير أيضا فى محفظته لايفرط به ويستخدمه المضارب للضغط على السهم من جديد ومحاولة إعادته مرة أخرى الى سعر التجميع الأول
ويعاود الكره اكثر من مره ويجمع كميه كبيره بنفس السعر وبإستخدام سلاح الضغط على السهم ومن بعد ذلك يقوم برفعه تدريجيا وتكرار العمليه أكثر من مره تدخل مكاسب خياليه للمضارب ويستخدم هذا الاسلوب صناع السوق فقط دون الهوامير
من صفات مرحلة التجميع بأن المضارب أو المستثمر يربح فيها بغذن الله ربحا مضمونا فقط المده اللازمه لتحقيق هدفه.

 الإرتفاع الوهمى

 وهذا الإرتفاع هو إرتدادا فقط لسعـــــر السهم فعندما ينزل السهم بشكل كبير جدا بخسارة  يقوم الهوامير بتجميع السهم وذلك بإستخدام سلاح الرعب والخوف من السوق والإنهيار ويقومون بالرش على الطلبات وبعد مايجمعون كمياتهم يقومون بسرعه خاطفه جدا برفع السهم حتى يعود ومن ثم يصرفون كمياتهم ويحققون مكاسب يوميه وهذا الإرتفاع من صفاته أن سريع جدا وخاطف ولايتعدى أكثر من يومين فقط وتجد التذبذب عالى بين اعلى سعر للسهم واقل سعر وتجد السهم يرتفع بسرعه بدعم ذلك بطلبات وهميه لتحقيق اهدافهم وهذا الاسلوب يلجأ له الهوامير فقط.



لماذا تقوم الشركات بتجزئة اسهمها ..!!

تقوم الشركات بتجزئة أسهمها للأسباب التالى :



1 - تنشيط تداول اسهمها في بروصة الاوراق المالية .


2 - توفير سيولة لمساهمي الشركة ممايمكنهم من بيع اسهم الشركة بشكل اسرع في اي وقت يريدونه .


3 - تشجيع المستثمرين المحتلمين على الاقدام علي شراء أسهم الشركة والاقبال على شرائه .


4 - تحسن سعر السهم في السوق .


5 - تخفيض تكلفة التمويل بالملكية على الشركة المصدرة لهذه الاسهم .
لذلك قد يفسر المستثمرين عملية التجزئة للسهم من قبل الشركة على انها مؤشر يعكس توقعات الادارة بان ارباح الشركة في نمو مستقبلاً ويكون التحسن في سعر السهم في السوق نتيجةالتوقعات المتفائلة لنمو الارباح المستقبلية .










كيف تحلل سهما معينا بطريقه صحيحه وامنه

أولا ... قم بتحليل المؤشر العام للسوق لأن جميع الاسهم تتأثر ببعضها البعض فهو يعكس الحالة النفسية في السوق اذا اعطاك المؤشر العام اشارات سلبية فمن الأفضل عدم الاندفاع بالشراء في سهم اعطاك اشارات دخول .


ثانيا ... قم بتحليل مؤشر القطاع لأنه يعكس حالة القطاع ككل وجميع الاسهم المندرجة تحته تتأثر ببعضها البعض وتلاحظون دائما تفاعل القطاع كله في حالة الارتفاع وايضا الانخفاض.


ثالثا ... قم بتحليل السهم المراد وهنا يجب ان تكون جميع الملاحظات التي خرجت بها من المؤشر العام ومؤشر القطاع محل الاهتمام .

فإذا ظهرت لك اشارات سلبية في المؤشر العام ومؤشر القطاع وظهرت اشارة دخول في السهم فمن الافضل عدم الاندفاع في الشراء لأنه من المحتمل ان يتأثر السهم بحالة السوق.
 أما اذا ظهرت اشارة ايجابية في المؤشر العام ومؤشر القطاع وايضا مؤشر السهم اعطت اشارات دخول فهنا يكون الشراء آمنا ان شاء الله .


رابعا ... عدم تحليل سهم معين وانت تتمنى ان يرتفع او تقوم بتحليله وانت متعلق فيه لانك ستتأثر بعاطفتك وستبحث عن اشارات الدخول وتتجاهل اشارات الخروج او تكون قد وجدت التو صيه عليه من احد الخبراء واردت الدخول فيه ايضا قد تتأثر برغبتك في الدخول في هذا السهم وتتجاهل اشارات الخروج فيه.






ماهي العلاقه بين الاسهم والسندات والمكرر..!!

من أين أتى هذا المكرر ولماذا مكرر 17 أو 18 وليس مثلا 30 او 10....ماهو السر خلف هذا الرقم....ومن اين اتت الاسواق العالميه بهذا الرقم 16- 18.....ولماذا نرى أحيانآ الرقم ينخفض الى 15 وأحيانا أخرى يرتفع الى 18 أو 19.
هناك علاقه قويه بين اسواق الاسهم وأسواق السندات الحكوميه وأسعار الفائده ولايجب لأي مستثمر واعي في أسواق الاسهم ان يغفل عن اسواق السندات وأسعار الفائده.


اذا ماهي العلاقه بين الاسهم والسندات والمكرر....ولكي نعرف العلاقه يجب ان نعرف ماهي السندات الحكوميه ذات فئة العشر سنوات خصوصا ( 10-Year Notes).


السندات الحكوميه ذات العشر سنوات هو أن تقوم بأقراض الحكومه مبلغ من المال لمدة عشر سنوات تأخذ عليه عموله (فائده) سنويه وعند نهاية العشر سنوات تعيد لك الحكومه كامل المبلغ الذي قمت باقراضه لها.
مثال:


قمت باقراض الحكومه 100 ريال لمدة عشر سنوات وتعهدت الحكومه ان تدفع لك فوائد سنويه بقيمة 5 ريال (على فكره هذه هي الفائده السنويه تقريبا على السندات هذه الايام).
اذآ العائد السنوي هو 5%... ولذلك يكون مكرر ارباح استثمارك هو 100 ريال مقسمه على 5 ريال ارباح سنويه فيكون المكرر 20....هذه العوائد مضمونه ولاتدخل بها اي تقلبات للسوق....دقق معي في ان هذه العوائد السنويه مضمونه.....ومن ثم مبلغ ال100 ريال يسترجع لك بالكامل بعد انقضاء العشر سنوات.
للمعلوميه هناك ايضا سوق مفتوحه لتداول هذه السندات والمضاربه بها ايضآ ولذلك نرى احيانآ ان العائد السنوي (Yield) يتأثر بارتفاع ونزول هذه السندات.....

كيف يتأثر العائد السنوي ومن ثم المكرر من هذه المضاربه ..!!
اذا عدنا للمثال السابق فان ال5 ريال (العائد السنوي) ثابته ولاتتغير أبدآ ولكن الذي يتغيربالمضاربه هو سعر السند (100 ريال).....وهذا مثال آخر يوضح كيف يتأثر العائد والمكرر.
مثال


عندما يرتفع قيمة السند بفعل المضاربه الى 110 ريال وكما ذكرنا سابقآ ان ال5 ريال لاتتغير أبدآ وتدفع لصاحب هذا السند بغض النظر عن المبلغ الذي دفعه عند شراء السند من السوق المفتوحه.
اذآ في هذه الحاله العائد السنوي لمن قام بشراء هذا السند بسعر 110 ريال هو...


5 ريال عائد سنوي مقسمه على 110 تساوي 4.5 % ومكرر الارباح هو 110 مقسمه على 5 ريال ويساوي 22 .


أما في حالة نزول السعر الى 90 ريال فهنا العائد السنوي يكون 5.5% ومكرر الارباح هو 19.


بعد هذين المثالين نرى الآن كيف يمكن ربط اسعار السندات بمكرر ارباح الاسهم بسؤال بسيط.
هل من الاجدى ان تستثمر مبلغ 100 ريال في السندات وبعائد سنوي 5 ريال مضمونه...أو الشراء في سهم بقيمة 100 ريال وعائد سنوي 5 ريال غير مضمونه قد تتأثر هذه العوائد بعوامل كثيره منها أداء الشركه أو المنافسه أو اي عامل آخر


الجواب بكل تأكيد هو الاستثمار في السندات ولايمكن ان يكون هذا السهم فرصه استثماريه بهذا السعر وهذا العائد السنوي الغير مضمون والمحفوف ايضآ بالمخاطر.


ولذلك يجب ان يكون العائد من الاستثمار في الاسهم اكبر بكثير من عائد السندات.


في الاسواق الامريكيه نرى ان العائد من السندات الحكوميه ليوم أمس لفئة العشر سنوات اقفل عند 4.8% اي 4.8 دولار لكل 100 دولار وهذا مكرر ارباح يساوي 20.8 بينما مؤشر الاسهم S&P 500 اقفل تقريبآ عند مكرر ارباح 17.3 أي عائد 5.78 دولار لكل 100 دولار.


نرى هنا الفارق في العائد وصل الى مايقارب 1 دولار اي بفارق 20% وهذا هو عامل المخاطره.

أذآ كلما أرتفع العائد على السندات (Yield) ينخفض المكرر وهذا مثال يوضح ذلك:
لو وصل العائد على السندات الى 5.5% اي 5.5 دولار لكل 100 دولار....اذآ المكرر هنا يساوي 18.18 وهذا ينعكس سلبآ على أسعار الاسهم حيث ذكرنا ان هناك فارق يصل الى20% في الاسواق الامريكيه بسبب عامل المخاطره.....اذا المكرر العادل للاسهم في هذه الحاله يجب ان يكون 14.5.
وهكذا عرفنا من اين أتى مكرر الارباح ورأينا أيضآ العلاقه بين السندات والاسهم وتأثيرها على مكرر الارباح.


لماذا ترتفع ..الاسهم ..عند الشائعات وتهبط مع إعلان الأرباح ؟

ان هبوط الأسعار مع إعلان الارباح وارتفاعها مع الشائعات ظاهرة او عادة درجت عليها كافة الاسواق المالية في العالم
 ولا تنفرد بها سوقنا، وتفسر مقولة الوسطاء التي تقول «اشتر الشائعة وبع الحقيقة» مايجري في السوق.



النقطة الأخرى التي تفسر ذلك ان الأسواق عادة ما تستقبل تسريبات لمعلومات حول نتائج شركة ما أو توزيعاتها وعندما تصل الشائعة أو التسريبات يتحمس المشترون لشراء سهم هذه الشركة مما يؤدي في النهاية ونتيجة لزيادة الطلب على السهم الى ارتفاع السعر لكن عندما تفصح الشركة عن ارباحها والتي تأتي على نفس درجة توقعات المستثمرين فهذا يعني ان الشركة لم تقدم خبراً جديداً من شأنه أن يحرك السعر بل على العكس نجد المستثمرين يعيدون النظر في تقييم سعر السهم الذي عادة ما يسجل تراجعاً طالما أن الارباح جاءت في مستوى التوقعات.

هنا تكمن  أهمية الشفافية والافصاح من قبل الشركات في الوقت المناسب بحيث لا تتسرب أخبار او معلومات يستفيد منها البعض دون الآخرين..ولكن ... للاسف
ويضرب مثالاً بما يحدث في البورصات المجاورة مثل بورصة الكويت حيث يتم وقف التداول على سهم أية شركة يجرى عليها تداول غير طبيعي او تتسرب حولها شائعات إلى أن تقدم إدارة الشركة الى المسؤولين في البورصة تفسيراً حول ما يجرى على السهم.


ومن الممكن تطبيق مثل هذا الاجراء في اسواقنا المحلية بحيث لا يتعرض المستثمرون لاضرار من وراء نشر الشائعات او التسريبات والتي عادة ما يستفيد منها قلة من المستثمرين على حساب القاعدة العريضة. ..!!






الأحد، 6 فبراير 2011

متى تستخدم مصطلح .. وقف الخساره .. stop loss



وقف الخسارة هو مصطلح معروف ومهم عند المتداولين في الأسواق المالية في جميع دول العالم ومعناه بأختصار هو :

 بيع السهم عند ملامسة سعر محدد
السعر يتم تحديده بعد النظر في الشارت ومشاهدة الدعم والمقاومة وهل السهم في ترند صاعد أو هابط وإلى آخره

المهم أن هذا المصطلح من لايعرفه في أسواق المال سيعرف الخسارة لا محالة

وللأسف هناك مصلح عكس ذلك أتمنى أن ينسوه المتداولين وهو التعديل : مثال ذلك
أشترى زيد سهم في شركة علي المالية (: بسعر 20 ريال وكانت هناك نقطة للوقف الخسارة وهي سعر 18 فينزل السهم ويكسر الدعوم ثم يكسر نقطة وقف الخسارة 18 ولا يبيع ولديه سيولة خارج السوق فيسمع من بعض محللين الفضائيات والمنتديات وغيرهم السوق سيصعد .... ويستشير فينصحونه بالتعديل فيشتري بنصف ماله الخارجي بسعر 17 فينقص سعر مشتراه إلى 19 وهكذا يقع ضحية مضارب السهم ويحرق باقي أمواله .

والصحيح

هو الخروج من السهم عند كسر وقف الخسارة ثم يبحث عن سهم آخر ويضع العين الأخرى على السهم الأول حتى إذا كون نقطة دعم قوية قام بالتجميع والدخول التدريجي



تحليل تفسيات متداولي سوق الاسهم ...!!

ثلاث عواطف اساسية اذا استطعت التحكم بها سوف تربح في السوق

1- الخوف او الذعر يصاب المضاربين احيانا بذعر عند النزول السريع او الصعود السريع ....انظر للأمر بموضوعيه. ...



2- الطمع يرتفع السهم وتتحقق الارباح ولكن... ماهي حدودك...


3- المكابرة اذا تبين نزول سهم اشتريته وتأكد وتصر على انه سوف يرتفع وتكابر, ...حدد مقدار الخسارة.. .


نظريتان تلخصان حركة اسواق الاسهم

هناك العديد من العوامل التي تؤثر على حركة التعامل في أسواق الأسهم ومن ضمنها نظريتان

1-  النظرية التقليدية

2-  نظرية الثقة وهي الاقوى .. جودة السوق ولاجودة البضاعه ..



وتنص النظرية التقليدية على أن السبب الأساسي للتغيرات في أسعار الأسهم هو التوقعات المتعلقة بالتغير في عوائد الشركات ومن ثم فإن كل العوامل التي تؤثر في هذه العوائد تعتبر أساسية وتنقسم هذه العوامل بدورها إلى عوامل اقتصادية وعوامل سياسية ومن أبرزها الأرباح المتوقعة وحركة النشاط الاقتصادي في المجتمع والتغيرات في أسعار الفائدة والتغير في أسعار الصرف والتقلبات في ربحية الاستثمارات البديلة والتغير في حجم الدين الحكومي والعائد من السندات والتضخم ودرجة توافر السيولة والحروب والسياسات الحكومية المتعلقة بالضرائب والدعم أو منح الائتمان. وأخيرا الاضرابات الداخلية.

أما نظرية الثقة والتي تعتبر احدى نظريات التحليل الأساسي لسوق الأسهم, فهي تنص على أن العنصر الأساسي الذي يؤدي لتغير أسعار الأسهم هو التغير في ثقة المستثمرين أو المتعاملين بالسوق (إما بالزيادة أو النقصان) بشأن أسعار الأسهم والعوائد والأرباح الموزعة. ومن ثم فإن العوامل النفسية الخاصة بالمتعاملين الأساسيين بالسوق أهم من العوامل الاقتصادية وفقا لهذه النظرية.

فوفقا لها لو أن عددا كافيا من المتعاملين في سوق الأسهم أصبح متفائلا بشأن ظروف السوق الأساسية فإنهم سوف يقبلون على شراء الأسهم فترتفع الأسعار, ولو أنهم أصبحوا متشائمين بشأن هذه الظروف فإنهم سوف يقبلون على بيع الأسهم فتنخفض أسعارها. ولكن من أهم المشاكل التي تواجه هذه النظرية أن الثقة أو الحالة النفسية هي أمور غير قابلة للقياس.

ثلاثة قوانين خفية يجب على كل مستثمر أن يتعرف عليها!!

القانون الأول


إن ما يهبط من الأسهم في قيمته يعود إلى الارتفاع في قيمته لاحقا

وهذا القانون كان نتيجة متابعة سوق الأسهم والسندات في فترات الركود الاقتصادي فقد تبين أنه خلال المائة سنة الماضية كان هناك 32 مرة تعرض فيها السوق الأمريكي إلى فترة ركود مؤثرة كان أطولها هي الفترة بين 12 سبتمبر 1939 والتي انتهت في 28 إبريل 1942 .
وبتتبع هذا الركود المتوالي نجد أن هناك مقابله فترة نمو وازدهار تتبع هذه الفترات الصعبة، ووجد الباحثون أن هناك عودة قوية لكل الأسهم التي عانت من الهبوط في فترات الركود، ووجدوا أنها تعود قوية ونشيطة وفعالة.

ومن هذا القانون يستفيد الباحث بأن للصبر قيمة وفائدة مالية كبيرة، فمن يستسلم ويبيع في فترة الركود بالأثمان الرخيصة فإنه يخسر فرصة التعويض عن خسائره بعد عودة الازدهار للسوق، وهي تأتي لاحقة وسريعة، فأطول مدة ركود كما هو واضح كانت عامين ونصف.

وعيب هذا القانون أنه وإن كان يمكن التنبؤ ببداية فترات الركود إلا أنه من الصعب معرفة موعد الانتهاء وعودة الطرف الموجب.


القانون الثاني
مكاسب اليوم لا تتكرر غدا!!

ومن نتائج هذه الدراسة المستفيضة يتبين أن الطفرات اليومية أو الموسمية أمر لا يتكرر تباعا، فما كان ثمينا في هذا اليوم فإنه قد لن يكون كذلك غدا. وهذا لا يعني أن عمر النجاح قصير، ولكن النجاح هو ومضة تختفي ثم تعود، لذا فإن الوميض يجب أن لا يكون هو الداعي للشراء، فقد انتهى. وعلى المستثمر أن يصبر حتى يحين موعد الطفرة القادمة والتي لا يعرف موعدها.

ومن هذا القانون يستفيد المستثمر بأن ملاحقة الأسهم المطلوبة والتي يقبل عليها المستثمرون بعد أن حققت نجاحا أو قبولا شديدا، قد لا يصل إلى ما يطلبه، فهذه المكاسب هي سحابة قد تعود بعد فترة ولكنها ليست ليوم غد.
القانون الثالث


الواقعية تتغلب على الطفرات!!

ويمكن أن نكتب هذا القانون بكلمات أخرى وهي أن لا تتحسر على ما فات، فالكثير من المستثمرين يتذكرون الطفرات وينتظرونها، وبمتابعة جميع الطفرات التي حدثت نجد أن هناك عودة إلى القانون الطبيعي، وهو تساوي معدلات الأرباح على المدى البعيد.
ومن أمثلة هذا القانون الذي تذكره الدراسة هو أن الكل كان يعجبه ويحلم بأن تبقى السوق المالية التي تمتع بها الاقتصاد الأمريكي والعالمي في الفترة بين 1995-2000م، حيث ظهر ما يسمى تقنية الاتصالات التي أنشأت شركات بمبالغ خيالية، وظهرت طبقة أغنياء لم يكن لهم فرصة بالثروات لولا هذه التقنية الحديثة التي تضخمت فيها الأعمال، وظهرت فيها شركات عالمية، وتضخمت فيها الأسعار، ولم تحقق أي أرباح مجدية، وكانت كل هذه الظواهر ضد المبادئ الاقتصادية المتعارف عليها، بأن كل قيمة لها ثمن، وكل ثمن له قيمة. وفي هذه الطفرة لم تكن القيمة تعادل الثمن، فكان لا بد من الانهيار.

لذا فإن القانون يقضي بأن جميع الطفرات هي موجة عارمة ولكنها ستخبو وتعود تتعادل مع مستوى سطح بحر الاستثمار.

ومن هذا القانون يمكن تحذير المستثمرين من الانغماس في التمتع بأيام الطفرات بدون حساب ليوم العودة إلى الواقع، وعلى الرغم من عدم معرفة موعده إلا أنه قادم بحكم منطوق هذا القانون والمبني على أحداث الماضي
 
.....هذه الدراسة قامت على مراجعة لتاريخ الاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية، والولايات المتحدة الأمريكية لديها أقوى وأغنى سوق مالي، وقد يعتقد البعض أن للسوق الأمريكي خصائص لا تنطبق على الأسواق الأخرى أو الأسواق الجديدة، ولكن منطوق هذه القوانين هو أقرب إلى الواقع منه إلى الخيال أو التطرف، وما ينطبق على السوق الأمريكي لابد أن ينطبق على الأسواق المالية الأخرى.....

بحث متميز عن حكم التعامل بالاسهم لفضيلة الشيخ/ سليمان بن صالح الخميس

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهدبه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله .
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثير ... أما بعد :
فلقد كثر بين الناس العمل في تجارة الأسهم وأحببت في هذه الوريقات الإدلاء بما قد ينتفع به إخواني في الموضوع وذلك من خلال العناصر التالية :

 
1- حقيقة الأسهم وأنواعها .

2- خصائص الأسهم التجارية .

3- خصائص الأسهم الفقهية .

4- بيع وشراء الأسهم .



أولاً / حقيقة الأسهم وأنواعها
 
السهم في اللغة يطلق على الحظ والنصيب ، وفي اصطلاح الاقتصاديين أقسام متساوية من رأس مال الشركة غير قابلة للتجزئة تمثلها وثائق التداول .
أنواع الأسهم : تنقسم الأسهم باعتبارات مختلفة كالتالي :

 
أ- تنقسم الأسهم باعتبار ما يدفعه المستثمر مقابل السهم إلى قسمين :


1ـ أسهم نقدية ، وهي المغطاة بنقد .

2- أسهم عينية ،وهي المغطاة من غير النقد .

ب- تنقسم الأسهم باعتبار ذكر اسم المالك إلى ثلاثة أقسام
 
1- أسهم إسمية ، وهي التي تحمل اسم المساهم وتثبت ملكيته لها وتنص القوانين التجارية العربية أن تكون جميع الأسهم المصدرة من هذا النوع .

2- أسهم لحاملها ، وهي التي لا يذكر فيها اسم مالكها ويعتبر حامل وثيقة السهم هو المالك له .

3- أسهم للأمر وهي الأسهم المثبت عليها اسم مالكها لكنها قابلة للتظهير ونقل الملكية كالسندات دون الرجوع إلى الشركة .

 
ج- تنقسم الأسهم باعتبار الحقوق الثابتة للمساهم إلى قسمين :

1- أسهم ممتازة ، ويعطى من خلالها لمالكها بعض الحقوق مثل حق الأولوية في الحصول على الأرباح أو أن أرباحها لا تقل عن كذا بالمائة من قيمتها ونحوذلك ،وقد تلجأ الشركات إلى هذا النوع حينما تريد زيادة رأس مالها فتغطي تلك الزيادة على شكل أسهم لها امتيازات خاصة

2- أسهم عادية ، وهي الأسهم المتساوية في الحقوق والقيمة .



ثانياً / خصائص الأسهم التجارية :



تتمتع الأسهم بالخصائص التجارية التالية :

1- تتساوى قيمة الأسهم في الشركة وهذا يسهل عملية فرز الأصوات في الجمعية العمومية وكذلك عملية توزيع الأرباح وكذلك عملية تداول الأسهم في سوق البورصة.

2- تتساوى حقوق المساهمين من أصحاب الأسهم العادية وقد أجازت بعض القوانين إصدار أسهم ممتازة بقرار من الجمعية العمومية للشركة وفق ضوابط معينة .

3- عدم قابلية السهم للتجزئة بكل حال .

4- قابلية الأسهم للتداول في السوق بنفسها كعروض تجارة دون الرجوع إلى ممتلكات الشركة ومدخراتها وهذه هي أهم خصائص الأسهم ، حيث يمكن تداول أسهم الشركة دون أن يؤثر ذلك على أعمال الشركة ؛ لكون المساهم يأخذ قيمة أسهمه من السوق وليس من الشركة نفسها .



ثالثاً / خصائص الأسهم الفقهية

للأسهم خصائص فقهية لها أثر في إثبات بعض الأحكام الشرعية لها أو نفيها عنها ومن تلك الخصائص :
1- أن السهم في أصله حصة معلومة مشاعة في شركة المساهمة ، فالمساهم شريك في الأصل له حقوق الشريك وعليه واجباته ، إلا أن لشركة المساهمة تميز خاص في حقوق الشريك من جهتين :

أ- أن المساهم لا يتدخل في إدارة الشركة إلا عن طريق التصويت في الجمعية العمومية أما مباشرة أعمال الشركة فليس له ذلك ، وهو بهذا يشبه رب المال في شركة المضاربة .

ب- أن المساهم لا يضمن خسارة الشركة إلا بقدر قيمة سهمه ، ولا يمكن مطالبته بضمان خسارة زائدة على قيمة السهم ،وهو بهذا أيضا يشبه رب المال في عقد المضاربة لكونه لا يضمن إلا بقدر رأس ماله الذي دفعه .


2- وكما أن السهم في أصله حصة في الشركة إلا أنه بعد تداوله في سوق البورصة يتحول إلى عروض تجارة ولذلك فإن للسهم ثلاث قيم مختلفة هي :



أ – القيمة الإسمية ، وهي القيمة الأساسية للسهم عند اصداره فيما يسمى بالاكتتاب العام وهي قيمة تتغير بعد الاكتتاب ولا يرجع إليها في الغالب إلا لمعرفة نسبة النمو في قيمة السهم .

ب- القيمة الحقيقة وهي مقدار ما يستحقه السهم من صافي أموال الشركة من منقولات وعقارات عند تصفية الشركة .

ج- القيمة السوقية وهي قيمة الأسهم عند عرضها في سوق البورصة ، وهي بهذا الاعتبار عروض تجارة لا غير .



وبالتأمل فإن القيمة الأولى للسهم هي قيمة وقتية الغرض منها تغطية رأس المال المطلوب وأما القيمة الثانية فهي التي تمثل الحصة الفعلية للشريك في الشركة لكنها أيضاً لا يرجع إليها عند تداول الأسهم وإنما يرجع إليها عند تصفية الشركة وعند الرغبة في معرفة الوضع المالي للشركة .



أما القيمة الثالثة ( السوقية ) فهي في الحقيقة القيمة المعتبرة في تقييم السهم والمساهم ومعرفة وضعه المالي ، ولذلك كان النظر الفقهي متوجهاً إلي هذه القيمة فأجاز الفقهاء المعاصرون بيع الأسهم بقيمتها الاسمية دون معرفة موجودات الشركات بالتفصيل والقيم الحقيقية للأسهم .



ونجد أيضاً أن مالك السهم إذا عرضه للبيع في البورصة فعليه الزكاة بحسب القيمة الاسمية للسهم وأما إذا اتخذ السهم للربح الذي توزعه الشركة فالأصح أنه لا زكاة فيه وإنما إذا قبض الربح استأنف به حولا .



رابعاً / بيع وشراء الأسهم :

من أهم مسائل الأسهم ما يتعلق بتداولها بيعا وشراء والذي يهدف منه المستثمر إلى أحد أمرين :

الأول : شراء هذه الأسهم وتملكها بقصد الحصول على أرباحها التي توزعها على المساهمين .

الثاني : شراء هذه الأسهم بقصد المضاربة بها أي بيعها بعد الغلاء .



وليعلم أن الشركات الموجودة في السوق على ثلاثة أقسام :

القسم الأول : الشركات التي أسست لتقوم في الأصل بأعمال محرمة مثل البنوك الربوية والشركات الإعلامية المحاربة لشرع الله وغيرها ، ولا إشكال في أن المساهمة في هذه الشركات محرمة بكل حال ولو لم يأخذ من الربح ؛ لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان وهذا أمر واضح ولله الحمد .

 
القسم الثاني : الشركات التي تتعامل بالمباح وتسير على منهج شرعي في إدارتها لأعمالها فالمساهمة في هذه الشركات ابتداء وتداول أسهما أمر جائز ولا إشكال فيه إن شاء الله تعالى .

القسم الثالث : الشركات ذات الأعمال المباحة في الأصل ، والتي لا ينص نظامها الأساسي على التعامل بالمحرمات إلا أن القائمين عليها يتعاملون بالحرام أحيانا .



والحرام يدخل في هذه الشركات من ثلاث جهات :

أ – العنصر المحرم كشركة تصنع المنتجات المباحة إلا أنها أحياناً تصنع منتجاً محرما على غير القصد الأساسي من عمل الشركة.

ب- الإيراد المحرم كشركة مواردها مباحة إلا أنها تودع أموالها في البنوك الربوية بغرض الفائدة الربوية .

ج-التمويل المحرم كحصول الشركة على قروض تمويلية بطريقة محرمة كالربا والبيوع الفاسدة ونحو ذلك .



وقد اختلف الفقهاء المعاصرون في حكم تداول أسهم هذه الشركات على قولين :

القول الأول : أن تداول أسهم هذه الشركات جائز مادام أن أغلب التعاملات فيها هي عن طريق مباح شريطة التخلص من الربح الحرام الناتج عن تعامل الشركة بالمحرم .

وأفتى بهذا القول شيخنا ابن عثيمين رحمة الله عليه والشيخ عبدالله المنيع وأخذت به اللهيئة الشرعية بشركة الراجحي المصرفية .

وكيفية تقدير المحرم من الأرباح تكون بأن يراجع المستثمر إيرادات الشركة من العنصر المحرم كبيع كتاب محرم ثم يخصم منه تكاليف الانتاج ليخرج الربح الذي ورد للشركة من هذا العنصر أو الإيراد المحرم فإن لم يتمكن من معرفة مقدار ذلك لجأ إلى الاحتياط في دينه وأخرج نسبة من الربح يرى أنها تبرأ بها ذمته

وأما ما يتعلق بإيرادات تلك الشركة من الأموال المحرمة الناتجة عن الإيداع في البنوك فإن على المستثمر أن يقسم تلك الإيرادات على عدد الأسهم الإجمالي للشركة ثم يضرب الحاصل بعدد الأسهم التي له ويخرج ذلك المبلغ الربوي بكامله .



وأما ما يتعلق بالتمويل المحرم لمشاريع الشركة فلا يمكن تطهير ذلك بطريقة حسابية لعدم وجود ربح لكن الواجب على المساهم كراهة ذلك وإنكاره من خلال الجمعية العمومية وعدم إعطاء صوته إلا لمن يلتزم بأحكام الشريعة عند التمويل ولو تصدق بشيء من ربح أسهمه فحسن .



أدلة هذا القول : يمكن أن يستدل لهذا القول بما يلي :



1- أن الأصل جواز البيع والشراء في مثل هذه الشركات ووجوب الخلل في بعض تعاملاتها إنما يوجب التخلي عن مقدار هذا الخلل من الكسب الحرام ولا يوجب جعل الشركة كلها محرمة .

2- أن الحكم للغالب وحيث كان غالب تعاملات الشركة مباحة فتكون الشركة مباحة ويجوز تداول أسهمها وإذا علم المستثمر بحصول إيراد محرم أخرج نصيب سهمه منه بالطريقة السابقة .

3- أن تصرفات مجلس الإدارة المحرمة حينما لا تكون غالبة في الشركة فهي تصرفات شخصية لعد الإذن بها في اللوائح الخاصة بالشركة ولمخالفتها الوجهة الشرعية فهي ملحقة في أخطاء المجلس التي يتحملها أعضاءه كما لو خصموا على بعض الموظفين بغير حق أو دفعوا رشوة بغير حق فإذا علم المستثمر مقدار محرما لزمه إخراج نصيبه منه وإذا لم يعلم فالأصل البراءة .

4- أن الحاجة إلى الدخول في هذه الشركات بنية إصلاح أوضاعها تدعوا إلى احتمال المفسدة المذكورة مع تقليلها بالتخلص من الكسب المحرم قدر الإمكان ، والقول بمقاطعتها يلزم منه تفرد المفسدين في هذه الشركات وزيادة فسادهم فسادا ، وهذه حاجة شرعية دينية داخلة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والله المستعان .

 
5- أن الناس عامة لهم حاجة إلى الدخول في هذه الشركات لاستثمار أموالهم والربح منها والتجارة في أسهمها ،ولقد حصل لكثير من المسلمين خير كثير من المتاجرة في هذا المجال فمنعهم منه فيه حرج عليهم وتضيق مع إمكان التخلص من المكاسب المحرمة والسعي إلى إصلاح مجالس الإدارة في الشركات لتلتزم أحكام الشرع في كل تعاملاتها .

 
6- أن كثيرا من تعاملات الشركات هي من قبيل المختلف فيه فقهيا ، وإذا كان المستثمر لا يمكنه اتخاذ القرار في مجلس الإدارة ،وتصرف المجلس بناء على رأي فقهي له اعتباره فللمستثمر قبض ربحه تبعاً لأصل المال وقد تقرر فقها بأنه يثبت تبعا ما لا يثبت استقلالا قال شيخ الإسلام ( وإن كان الأب قبضه بالمعاملات الربوية التي يرخص فيها بعض الفقهاء جاز للوارث الانتفاع به ) الفتاوى الكبرى 1/478 .

 
7- القياس على بيت المال حيث تدخله المكاسب المحرمة بتصرف ولي الأمر الذي هو في الحقيقة يتصرف وكيلا عن الرعية لكن يحتمل ذلك مع البغض للتصرف المحرم والإنكار له بحسب الوسع والمصلحة تحقيقا للمصالح ودراءً للمفاسد .

 
فإن قيل فرق بين بيت المال والشركات لأن المسلم شريك في بيت المال بغير إرادته والشركة يتقدم المستثمر بالاكتتاب والشراء لأسهم تلك الشركات

 
فالحواب أن نقول :هذا صحيح لكن كما احتمل حصول المنكر مِنْ مَنْ يدير بيت المال لكون الأصل أن الإذن له لم يكن إلا على سبيل التصرفات الجائزة والصحيحة فكذلك يحتمل في مجلس الإدارة حيث لم يؤذن لهم إلا في التصرفات الجائزة والصحيحة .

 
القول الثاني :ذهب بعض الفقهاء المعاصرين إلى حرمة تداول هذه الأسهم مطلقا واستدلوا على ذلك بعموم الأدلة الدالة على تحريم الربا ، القليل منه والكثير ، وحيث لا يتم التخلص من الربا إلا بترك أسهم تلك الشركات كان ذلك هو الواجب لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه ) ، ولأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب .

 
وهذا القول له قوته وهو أحوط للإنسان إلا أن القول الأول أصح وذلك أننا لم نقل بإباحة الربا القليل لكن اشترطنا على المستثمر أن يتخلص من كل ربح علمه محرما ربا أوغيره وبذلك يتحقق الحديث الشريف (وما نهيتكم عن شيء فاجتنبوه )

 
وأما القاعدة : ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب فهي أيضا صحيحة والواجب هو التخلص من الحرام وقد حصل وأما شبهة التحريم فلا توجب التخلص وإنما تجعل ذلك مستحبا ، قال شيخ الإسلام في رجل مراب خلف مالا وولدا يعلم بحاله فهل يكون المال حلالاً للولد بالميراث : " وأما القدر الذي يعلم الولد أنه ربا يخرجه إما أن يرده إلى أصحابه إن أمكن وإلا تصدق به والباقي لا يحرم عليه لكن القدر المشتبه يستحب له تركه إذا لم يجب صرفه في قضاء دين أو نفقة عيال ) الفتاوى الكبرى 1/478 .

 
وبناء على ذلك فإن شراء هذه الأسهم لا بأس به لكن يلزمه تطهير الأرباح بالطريقة التي ذكرناها .

وأما إن كان الغرض من الشراء هو المضاربة على السهم وباع المستثمر أسهمه وربح فيها فالذي يظهر لي أنه لا حاجة إلى التطهير لهذا الربح وذلك لما يلي :

1- أن سبب التحريم الذي ذكرناه ليس كون الشركة محرمة أو كون جزء منها محرما وإنما سبب التحريم هو تصرف محرم من مجلس الإدارة فلا يعود على المساهمين في الشركة إلا بالتخلص الذي ذكرناه ولذلك لو تاب مجلس الإدارة لم يلزمه سوى إخراج القدر المحرم وليس التخلص من الشركة كلها .

 
2- أن هذا الربح مبني على التغير في القيمة السوقية للأسهم وهي عبارة عن ثمن السهم باعتباره عروض تجارة ولا ترتبط بالقيمة الحقيقية للسهم التي تعتمد على قيمة ممتلكات الشركة .

3- أن الذي يتابع طرح أرباح الشركات يجد أن الشركة تعلن عن توزيع عائد ربحي قدره كذا للسهم الواحد للعام المالي كذا علما أن المستثمر قد يربح أضعاف هذا العائد خلال ساعات عن طريق المضاربة .

 
تنبيهان



الأول : ذكر أهل العلم ضابط الشركات التي يجوز الدخول فيها :

* أن يكون أصل تعاملها بالمباح *وان يكون الغالب في تعاملها الحلال

وقد فصلت بعض الهيئات الشرعية في ذلك فوضعوا ضوابط أكثر تفصيلاً بناء على الوضع المالي للشركة كما يلي :

1- أن لا يزيد التمويل الربوي عن ثلث القيمة التسويقية للشركة

2- أن لا تزيد الفائدة التي تأخذها الشركة لقاء الإيداع المحرم (الإيراد المحرم ) عن 5% من إيرادات الشركة

3- أن لا يزيد إيراد الشركة من العنصر المحرم عن 20%



وهذه الضوابط التفصيلية هي اجتهاد من الهيئة ولذلك قامت الهيئة بتعديلها حسب ما تراه متوافقا مع المصلحة الشرعية مع أن الأصل هو ما ذكرناه آنفا من اشتراط أن يكون أصل تعامل الشركة مباحا وأن يكون الغالب هو التعامل بالحلال ، ومع ذلك فإن في مراعاة هذه الضوابط مصلحة وحث للشركات بتعديل أساليب عملها لكن لا يظهر لي أن عد مخالفة الشركات للضوابط التي جعلتها الهيئة يوجب تحريم المضاربة بأسهمها وإنما يوجب ما ذكرناه آنفا من تطهير الربح وإن كان الذي ينبغي على المؤسسات المالية عمل ما ترى أنه وسيلة مناسبة للضغط على تلك الشركات لترك الحرام وهو داخل في النهي عن المنكر .



الثاني : أننا نقول لا شك أن الورع والاحتياط هو اجتناب المشتبه لكن التحريم يحتاج إلى دليل قوي يوجب الانتقال عن الأصل العام وهو الحل إلى غيره ومن أراد الاحتياط لدينه فلا تثريب عليه ، ومن قلد عالما معتقدا صواب قوله بالإباحة فلا شيء عليه ، والله أعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وكتبه سليمان بن صالح الخميس في 9/3/1425هـ.

قام باعداد هذا  البحث

فضيلة الشيخ سليمان بن صالح الخميس

- عضو دعوه في القصيم

- من طلاب سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

- له دروس ومحاضرات

- رسالة الماجستير بتقدير ممتاز بعنوان الأجارة الطويلة والمنتهية بالتمليك

- رسالة الدكتوراه المقدمه بعنوان تحقيق كتاب الفصول في المعاملات

كيف تحسب نقاط الدعم والمقاومه.. لسهمك .. او .. للمؤشر .. بدون استخدام برنامج

مستويات الدعم والمقاومة

معنى الكسر........ تجاوز السهم نقاط الدعم الأولى أو الثايه ( أنخفاض )

معنى أختراق .... تجاوز السهم نقاط المقاومة الأولى أو الثانيه ( أرتفاع )

يتم أحتساب نقاط الدعم والمقاومه من أخر سعر للسهم



كسر مستوى الدعم يكون بسبب

1- التخلص من السهم من احد المحافظ آو احد الملاك.

2- أخبار سيئة قادمة عن الشركة تم تسريبها للبعض.

3- وسيلة ضغط من احد صناع السوق من اجل الشراء بسعر منخفض


اختراق مستوى المقاومة يكون بسبب

1- أخبار جيدة عن الشركة.

2- ارتفاع الارباح

3- إشاعة عن الشركة (منحه – اندماج- مشروع جديد ..الخ)

4- مضاربة بواسطة صناع السوق



مستويات الدعم والمقاومة للمؤشر..... من اجل معرفة إشارة الدخول في السوق وكذلك إشارة الخروج من السوق

مستويات الدعم والمقاومة للسهم ...... من اجل معرفة وقت الدخول في السهم وكذلك وقت الخروج من السهم



الحالات التي تستطيع فيها أتخاذ قرار

في حالة قيمة السهم كسر مستوى الدعم الأول وبكميات تداول كبيره وتم كسر مستوى الدعم الثاني وبنفس ترتيب الكميات
  ( يدل على تصريف )

في حالة قيمة السهم كسر مستوى الدعم الأول ولكن بكميات قليله ولم يصل الى مستوى الدعم الثاني وكمية التداول في تناقص
 ( وقت شراء مغري )

في حالة قيمة السهم أخترق مستوى المقاومة الأول وبكميات كبيره وتم أختراق مستوى المقاومة الثاني وبنفس ترتيب الكميات
 ( وقت شراء مناسب )

في حالة قيمة السهم أخترق مستوى المقاومة الأول ولكن بكميات قليله ولم يصل الى مستوى المقاومة الثاني وكميات التداول في تناقص ( وقت بيع مناسب )

نقاط الدعم والمقاومه لاتحتاج كثيرا الى برامج فطريقه حسابها سهله بعض الشيء


مثال للتوضيح

المطلوب هو معرفة .. اعلى سعر... وادنى سعر... وسعر الاغلاق

مثلا المؤشر العام للسوق نحسب نقاط الدعم والمقاومه له خلال تداولات اليوم بعد الاغلاق 
ولنقل ان

اعلى نقطه وصل لها السوق هي 11265.. . وادنى نقطه وصل لها السوق 10798... واغلق السوق عند النقطه 11249
11265 اعلى +10798 ادنى +11249 الاغلاق =33312 ( ناتج 1 )

33312/3=11104 ( ناتج 2 المتوسط )
11104*2=22208 ( ناتج 3 )
الآن لحساب نقطة الدعم نقوم بطرح اعلى سعر من الناتج رقم 3
22208-11265= 10943 هذه نقطة الدعم
لحساب نقطة المقاومه نقوم بطرح ادنى سعر وصل اليه من الناتج 3

22208-10798=11410 هذه نقطة المقاومه



وبنفس الطريقه تستطيع معرفة الدعم والمقاومه لسهمك ..

السبت، 5 فبراير 2011

افضل الطرق لفك التعليقه

هناك عدة طرق

 
(1) بيع كامل الكميه بأعلى سعر مع التذبذب اليومي الذي يحصل في السهم ومحاولة إصطياد السهم بناقص ريال أو ريالين .. وتكرار تلك العمليه يومياً الى أن تصل الى رأسمالك .. وبإمكانك المواصله على هذه الطريقه لتحقق مكاسب جيده في هذا السهم .

(2) بيع نصف الكميه والمضاربه بالقيمه في الأسهم الأخرى لتعويض خسارتك في هذا السهم .

(3) بيع نصف الكميه والأنتظار الى يهبط السهم الى أدنى مستوى له وتشتريه لتعدل سعر الشراء .

(4) بيع كامل الكميه والأتجاه الى سهم آخر لمحاولة تعويض الخساره .. وهذا من اخطر  الطرق واصعبها على المتداول .



اهم شروط ادارة المحفظه .. !!



(1) ...لا تدخل بأكثر من 30% في صفقة واحدة مهما كانت الصفقة مغرية

(2)...حدد وحدة استثمارية او مضاربية ثابتة .. لنقل 10,000 ريال مثلا

(3)...اذا قررت المجازفة بمبلغ ما (30,000 ريال) مثلا

تقسم المبلغ إلى 3 أجزاء متسـاوية

الدخول الأول بـ 10,000 ريال

التعديل الثاني بـ 10,000 ريال

التعديل الثالث بـ 10,000 ريال

والتعديل يكون عند نقاط الارتداد المتوقعة بناء على تحليلك الفني


ملاحظة

إذا كان رأس المال قليل .. نقسم المراكز إلى ثلاثة

اما لو كان رأس المال كبير كمليون ريال مثلا

فيقسم المبلغ إلى خمسة مراكز

وكل مركز ينقسم إلى جزئين (60/40) للدخول والتعديل









القواعد الثلاث التي يقوم عليها التحليل الفني

فلسفة التحليل الفني يقوم التحليل الفني على ثلاث قواعد .

 
1-السوق يعكس كل شيء في حركته

من المهم فهم تلك العبارة جيدا لأنها حجر الزاوية في التحليل الفني , فحركة الاسعار التي تظهر على الشارت تعكس القوة النسبية الكامنة بين العروض والطلبات وأحيانا كثيرة ما تظهر الاخبار ويمكن رؤيتها على الشارت حتى قبل ان تعلن على العامة .

عند تحرك الاسعار الى اعلى فلابد ان يزيد الطلب على العرض وتكون الاخبار ايجابية والعكس عندما تكون الاسعار في اتجاه هبوطي فالعرض يزيد على الطلب ثم تأتي الأخبار السلبية .

الأخبار عادة ما تـأتي متأخرة عن حركة الاسعار

الاسعار قائدة للأساسيات من هنا تأتي قيمة هذه العبارة " حركة السوق تعكس كل شيء "

2-الأسعار تسير في اتجاه

هذا المبدأ من أساسيات التحليل الفني ، حيث ان الاسعار تسير في اتجاه واحد من ثلاث اتجاهات

•اتجاه صاعد "اب ترند "

•اتجاه هابط " داون ترند "

•اتجاه عرضي السعر يحافظ على اتجاهه حتى تظهر اشارات لعكس الاتجاه

( سيق قمنا  بتفصيل هذه الاتجاهات وكيفيه معرفتها)

3- التاريخ يعيد نفسه

هذه العبارة كثيرة التداول في مناحي شتى من الحياة .

 بل ان هناك من قال ان"الحاضر ما هو الا الماضي ولكنه اتى من بوابة اخرى " .

عند تكون احد الاشكال ونجاحه على الشارت فاننا نظن ان التاريخ يعيد نفسه وان حركة السعر ستسير في نفس اتجاه الحركة كل مرة بعد تكون نفس الشكل بنجاح ، ذلك بسبب نجاح هذه الاشكال في الماضي لذا نتوقع نجاحها في المستقبل .
 
دائماً عند وصول المؤشر السوق الى قمته وعند الوصول الى نهايته .. يكون سلوك المتعاملين مخالف تماما وغير متوقع للسوك

القادم للمؤشر .. ومن ذلك علامات منها :

يحدث تفاؤل غير محدود .. وهذا التفاؤل المطلق يكون دائما عند اعلى القمم ..

تبدأ في هذه الاونه التحدث من الجميع بان هناك عهد جديد وبدايه للتطور في ظل الارتفاعات الحاليه .. الخ
كثره الحديث عن البورصه والاسهم في جميع وسائل الاعلام المختلفه .. حتى لغير المتخصصين بها ..

وكذلك من الفئات المختلفه والطبقات ..

بدايه من الاطفال الى الشيوخ .. ومن رجل الاعمال الى حارس العقار ..

تبدأ المبالغه في التقييم ، اي تقييم اعلى للوضع الحالي للسوق. خصوصاً من قبل بعض الشركات والاشخاص اللذين يعهد اليهم الخبره .. ومن هم في محل ثقه .

يبدأ المتعامليين ببيع املاكهم واخذ القروض البنكيه للدخول في سوق الاسهم .

بما ان التحليل الفني عبارة عن دراسة حركة السوق من خلال الشارت لذلك ينبغي لنا معرفة الشارت وانواعه ..
الشارت هو عبارة عن رسم بياني المحور الراسي يمثل الوقت والمحور الافقي يمثل السعر






كيف تعرف اتجاه السوق .. هل الاتجاه صاعد .. ام الاتجاه هابط .. ام هو اتجاه عرضي !!

اتجاه صاعد ( Up Trend )

ويعرف من خلال تكون قمه اعلى من القمه السابقه لها . (Higher highs)

وقاع اعلى من القاع السابق له . (Higher lows)

اذا تحقق الشرطان.. فالاتجاه هو اتجاه صاعد .


اتجاه هابط ( down trend )

ويتحقق ذلك الاتجاه من خلال تكون قمه اقل من القمه السابقه لها .. (Lower highs)

قاع اقل من القاع السابق له .. (Lower lows)

اذا تحقق الشرطان فالاتجاه هو اتجاه هابط .

الاتجاه العرضي ( Sideways trend )

ويتكون هذا الاتجاه عند تحرك المؤشر في اتجاه افقي وتكون فيه القمه متساويه مع القمه السابقه

وكذلك القاع متساوي مع القاع السابق ويكون حاله من الثبات والاستقرار.

 ملاحظه

اذا كان الاتجاه صاعد .. وحدث هبوط بالسهم او المؤشر .. وكانت الاستراتيجه هي الاستثمار

ليس معنى ذلك هو الخروج .

لان اي هبوط ما هو الا وضع تصحيحي  يسمى .. بجني الارباح ..

 طالما الشرط مازال متحققاً ..قمه اعلى من قمه .. وقاع اعلى من قاع

ويكون ذلك التذبذب مفيد جداً للمضارب اليومي
 
وقد يبدو من الوهله الاولى عند عدم الوصول الى القمه السابقه .. وتسجيل قاع ادنى من السابق

يتضح ان هناك ضعف في المؤشر .. سواء للمؤشر العام للسوق او السهم

وهو ما جعله غير قادر على تجاوز القمه الاولى ومن ثم النزول الى ادنى من القاع السابق

ويكن القرار حينئذٍ بالخروج من السوق للمستثمر

واخذ الحذر للمضارب اليومي من تقلبات السوق الحاده

من يتحكم بالاسواق الماليه ..!!

عندما يتصارع

الثيران ... ( المشترون الذين يريدون رفع السوق )

والدببة... ( البائعون الذين يريدون خفض السوق) للتحكم بزمام القيادة

 يجب ان تبقى خارج هذا الصراع معظم الصراع بينهما يأخذ مكاناً في نقاط التحول ( الإتجاه ) الأساسية مناطق الدعم والمقاومة

كن ( خارج هذا الصراع ) حتى يتضح الإتجاه القادم ثم اذهب معه

كن خارج الصراع بين المشترين و البائعين وانظر من الرابح بينهما وعندها خذ اتجاه الرابح وكن معه ( صعود أو هبوط )

لا تقف داخل الصراع لأنك سوف تُسحق إن فعلت وسوف تخسر نقودك إذا شاركت في هذا الصراع

لا تحاول أن تتوقع من الرابح بل شاهد بنفسك وتأكد منه

كن جانباً وانتظر اللحظة المناسبة لنقطة الدخول المؤكدة فهي موجودة دائماً



الفجوات السعريه وانواعها

الفجوة وتعريفها :Gap

هي منطقة سعرية لم يحدث فيها اي تداول بحيث يظهر فراغ سعري بالرسم البياني للاسعار وهو عبارة عن مساحة خالية بين

عمودين .

الفجوة طفرة سعرية لها دلالة كبيرة فهي اما ارتفاع واما انخفاض شديد مفاجىء في الاسعار .

وتفسر بوجود طلب او عرض قوي غير معتاد لا تقدر علية ولا تستطيع تغطيتة عروض البيع او طلبات الشراء المطروحة

بالسوق.

فقلة العروض تجعل الاسعار تقفز الى اعلى بسبب استعداد المشترين لدفع الاسعار اعلى بكثير من الاسعار السابق التداول بها

لجذب المزيد من البائعين للحصول على الكمية المرغوب في شرائها.

اما قلة الطلبات فتجعل الاسعار تتحرك فجاءة الى ادنى كثيراً نتيجة رغبة البائعين في التخلص من كميات كبيرة نسبياً لا يستطيع

السوق استيعابها بالاسعار السوق الجارية مما يضطرهم الى قبول البيع باسعار تقل كثيراً عن السعر السائد .

الفجوات اربع انواع


1- فجوة عادية common gap

ليست ذات اهمية في التحليل .

فهي شائعة الحدوث في الاسواق الراكدة والضعيفة التي يقل فيها التداول نتيجة لضعف السيولة بالسوق عامة ...

2-الفجوة الانفصالية او المنشقة breakaway gap

وتحدث في نهاية نمط سعري معين وهي تشير الى بداية حركة رئيسسية جديدة.

حيث ينفصل السعر عن الاسعار السابقة وذلك حينما يتم كسر طوق اومنطقة حصارتحت خط هابط او مقاومة صلبة وبعدها

تنطلق الاسعار في افاق سعرية واسعة ...

3-الفجوة الوسطى اوالهاربة half/mid-way or runaway gap

وهي لا تغير الاتجاة بل تعززة وتزيدة قوة وتحث في منتصف الطريق ويستخدمها المحللون في تحديد هدف سعري معين بقياس

المسافة المقطزعة بينها وبين الفجوة المنشقة وهذا هو سبب تسميتها بالوسطى او المقياس كما تعرف ايضاً بانها الفجوة الهاربة

او الخاطفة runaway gap,وكذلك بالفجوة الاستمرارية continuation gap حيث ان الاسعار تنطلق

بعد هذه الفجوة بسرعة خاطفة في اتجاه حدوثها اي ان الاسعار تستكمل مشوارها في نفس الاتجاه ...

4- الفجوة المنهكة exhaustion gap

وتحدث في نهاية مطاف السعر مطلقة انذارات الحذرلدى المحللين والمستثمرين ويستوجب بمجرد حدوثها مراقبة الموقف بحذر

لا كتشاف اي بوادر او اشارات بتغير مسار السعر سواء بتشكل انماط سعرية قممية topping formations

اوكسر خط الاتجاة الرئيسي او شيء من هذا القبيل .
"closing the gap"

كل فجوة سوف تسد عاجلاً ام اجلاً .

وهذا امرطبيعي ومتوقع .الا ان السعر احياناً ماليبث وان يعود بسرعة ليلامس الفجوة ويسدها بالكامل وذلك بدلاً من الاستمرار

في السير باتجاه حدوثها .

وعندما يحدث ذلك فان الفجوة تفقد قيمتها كمؤشر لا ستمرار سير الا سعار في اتجاهها.

وذلك بالطبع حالة حدوثها في الاسواق النشطة ..

وتعتبر في هذه الحالة دليلاً على ان الاسعار سترتد في الاتجاة المعاكس فالمعروف ان الفجوة تقوم بدور الدعم او المقاومة,

وسدها معناه هدم لحاجز دعم او مقاومة تاسيساً على مبدا تبادل الادوار القائل ان الدعم يصبح مقاومة والمقاومة تصبح دعماً .

"قم بالبيع بعد الفجوة الثالثة "

ينصح اليابانيون بذلك في مقولتهم الشهيرة وذلك عندما يكون اتجاه الاسعار صاعداً على اساس ان الفجوة الاولى تمثل شراء جيد

ذا قوة كبيرة والفجوة الثانية تتكون عند شراء اضافي او اعادة الشراء من بعض الدببه الذين يستسلمون بعد طول عناد لوضع

السوق واتجاهه المخالف لتوقعاتهم اما الفجوة الثالثة فتتكون من الشراء لتغطية مراكز الدببة لوقف نزيف الخسائر المستمر

وكذلك من جراء شراء متاخر لبعض الثيران الجدد .